الأساسات ، انواعها ومختلف خصائصها (شرح غنى بالصور)

تتنوع المشاريع في الهندسة المدنية وتختلف من حيث الاهمية و الهدف وتشترك في نقطة أساسية أنها تتكون من جزأين أساسين هيكل علوي و هيكل سفلي يعرف بالأساسات.

الأساسات هي الجزء السفلي للبناية الهندسية ودورها هو رفع حمولات البناء وضمان تثبيتها علي الأرض، تكون الأساسات عادة داخلة في الأرض على عمق مناسب للبناء ويتم إختيار الأساس وفقا لنوع البناية وأسلوب التصميم وقدرة تحمل التربة.

تصنيف الاساسات : تصنف الاساسات حسب اهمية المنشأ و نوعية التربة و قد تكون سطحية اذا كانت طبقة التأسيس على عمق صغير و قد تكون نصف عميقة او عميقة اذا كانت طبقة التأسيس تتميز بخصائص رديئة وهنا يجب علينا التوصل الى طبقة جيدة وقد ترتبط ابعاد الاساسات بأعماقها التي تحدد صنف الاساسات .

1. الأساسات السطحية : الاساسات السطحية قريبة من الطبقة الخارجية وتختلف بإختلاف أبعادها وطبيعة العناصر المرتكزة عليها وقد نجد أساسات سطحية منعزلة (منفردة) - أساسات سطحية مستمرة – أساسات سطحية أو مساحية (الحصير ) radier.

2. الأساسات النصف عميقة : عبارة عن حفر ذات مقاطع عرضية ضيقة وعمق كبير وتُملأ هذه الحفر مباشرة بالخرسانة و تُنجز بواسطة وسائل يدوية بسيطة أو بواسطة آلات.

شروط استعمال الاساسات النصف عميقة:

      - رداءة خصائص التربة. 

      - تواجد طبقات اكثر مقاومة تحت هذه الطبقات السطحية الرديئة تكون قادرة على تحمل تأثيرات القوى الخارجية.

3. الأساسات المساحية (اللبشات): هي أساسات تمتد على المساحة الكلية للمبنى .

4. الأساسات العميقة : إذا كانت طبقات التربة الطبيعية السطحية ذات خصائص رديئة فإنها لا تستطيع تحمل مختلف تأثيرات الحمولات الخارجية على المنشآت ولذا يجب البحث عن طبقات عميقة مقاومة لإستغلالها و ذلك عن طريق الأساسات العميقة . 

 مختلف أنماط الأساسات العميقة: تتمثل الأساسات العميقة في نوعين:

      A. الآبار : عبارة عن حفر ذات أعماق معتبرة تنجز يدويا بما يعرف بحفر الآبار حيث تصفح جوانبها الداخلية بصفائح خشبية وقد تكون معدنية وقد يكون الحفر بواسطة آلات ميكانيكية وتستعمل أنابيب داعمة لتجنب إنهيار التربة وتملأ هذه الأخيرة بالخرسانة و يتم نزع التصفيح تدريجيا مع تقدم عملية السكب. 

    أ) استعمال الآبار : تستعمل الآبار:

      - عندما تكون الطبقة السطحية ذات مقاومة ضعيفة

      - عندما تكون الحمولات جد معتبرة

      - عند تكتل النعال

      - توفر الربح في الوقت

      - غير مكلفة مقارنة بالحصير

      - أماكن استعمالها في الميدان:

      - توضع في الأماكن الحساسة للمنشآت

      - في الزوايا الداخلية و الخارجية للمنشأ

      - في أماكن تقاطع الجدران الداخلية على الحواشي 

    بـ) أبعاد الآبار : تقدر أضلاع الآبار ما بين 1 و 1.50 متر كذلك بالنسبة لأقطارها ، أما العمق فلا يجب أن يتعدى 8 أمتار .

الأبعاد بين محاورها : من 4 إلى 8 أمتار وهذا حسب الحمولات .

      B.الخوازق : تتمثل في عناصر طويلة ذات مقاطع عرضية دائرية أو مضلعة متعددة الزوايا لها مقاومة كبيرة و تسمح بتفادي تأثير الهبوط الذي تتعرض له الطبقات السطحية الطينية شديدة الإرتصاص .

      أ) تصنيف الخوازق : تصنف إنطلاقا من طريقة صنعها إلى : خوازق جاهزة ، خوازق مسكوبة ميدانيا وتتمثل في خوازق معدنية ، خرسانية ، مسبقة الإجهاد ، خشبية هذه الأخيرة التي أصبحت غير مستعملة .

 بـ)مميزات الخوازق الخرسانية : من مميزاتها :

     - إمكانية مراقبة نوع الخرسانة

     - التكلفة اقل ارتفاعا شيئا ما

     - مدة استعمال هذا النوع غير محدودة تقريبا إمكانية تشكيلها حسب الطلب

     - المقاومة عالية

     - إمكانية قطعها على ارتفاع مطلوب

     - ربطها بالمنشآت سهل وبسيط 

   جـ) مساوئ الخوازق الخرسانية : 

     - مدة التصلب طويلة لرفعها

     - عملية رفعها معقدة وحساسة

     - خطر تدهور بعض الخصائص أثناء الطرق

     - استحالة التثبيت في الطبقات الصخرية 

    د)الخوازق مسبقة الصنع : فهي جاهزة يتم تحضيرها قبل وضعها في الاماكن المخصصة لها ومن مميزاتها:

   - امكانية تشكيلها حسب الطلب

     - سهلة الربط مع الهيكل العلوي

ومن مساوئها:

     - مشكل في النقل

     - تتطلب رؤوس لولبية تساعد على التوغل

     - مشكل في الطرق لهذا يجب وضع طوق حديدي لحمايتها من التشققات أثناء الطرق

الربط و التدعيم

لتفادي حركة الأساسات المنعزلة في المستويين الأفقي و العمودي تربط بواسطة روافد ترتكز مباشرة على تربة الأساس تعرف بالكمرات ، تحقق الربط في الاتجاهين الطولي و العرضي و أبعادها 40×30 

الكمرات : عناصر أفقية مستمرة من الخرسانة المسلحة و تعتبر كحزام بالنسبة للواجهات و توجد هذه الأخيرة على مستوى الأرضيات أو البلاطات و عند كل طابق فهي تربط أفقيا بين الجدران و الأعمدة تقاوم الانحناء عند تسلط قوى دافعة للجدران فهي تقاوم الانضغاط كذلك .

يمكنك تحميل التدوينة في ملف وورد Word من هذا الرابط

رابط التحميل